أولاً: نبذة:
تتطلع وزارة التربية والتعليم إلى توظيف تقنية المعلومات والاتصال (ICT) في عمليات التعليم والتعلم على أسس تربوية موجهة تزود الأجيال الناشئة بالكفايات والقيم والمهارات الأساسية اللازمة للتحول بمملكة البحرين إلى مجتمع المعلومات والاقتصاد القائم على المعرفة، وحتى يتحقق ذلك لابد من الاهتمام بالتدريب النوعي للمعلمين.
ثانياً: الوصف:
لتمكين المعلمين من دمج التقنية في عمليات التعليم والتعلم بمعايير تتضمن بالدرجة الأولى تنمية مهارات القرن 21 للطلاب كمهارة التواصل بفاعلية والتعاون مع الاخرين والتفكير الإبداعي والنقدي ليكون دور المعلم موجه ومرشد للمعرفة، لذا تم الاهتمام بالتدريب النوعي للمعلمين والذي يعتمد على المتابعة المستمرة لهم بعد الانتهاء من التدريب من قبل اختصاصيين تربويين وتقنين لضمان اكتساب المتدربين للمهارات المطلوبة.
ثالثاً: الأهداف:
- اكساب المعلمين مهارات تخطيط وتنفيذ دروس ونشاطات تعليمية وتقويمية غنية بالتقنية وفقاً لمعايير عالمية.
- رفع كفاءة اختصاصي الإشراف التربوي في تقديم الدعم للمعلمين في دمج تقنية المعلومات والاتصالات في عمليات التعلم.
- تقديم التوجيه والدعم والمساندة للمعلمين لدمج التقنية في عمليات التعليم والتعلم وفقا للنظريات التربوية والمعايير العالمية.
- اكساب الطلاب مهارات القرن 21 باستخدام الأدوات الرقمية والتي تساعدهم على تحمل مسؤولية تعلمهم والعمل مع زملائهم من أجل حل المشاكل.
رابعاً: الجهات المتعاونة مع مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل:
- إدارة التدريب والتطوير المهني بوزارة التربية والتعليم.
- المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات.
- الجمعية الدولية لدمج التقني في التعليم ISTE.
- شركة مايكروسوفت.
- ركة سمارت تكنولوجي.
- شركة بروميثين.
- شركة ديجيتل.
- شركة مجد للمختبرات الافتراضية.
خامساً: الفئات المستهدفة:
- اختصاصي إدارة الاشراف التربوي: ودورهم متابعة المعلمين بالمدارس وتوجيههم للاستخدام الأمثل للبرامج الرقمية لتحقيق الأهداف المرجوة.
- اختصاصي إدارة المناهج: ودورهم يتمثل في دمج التقنية ضمن المقررات الدراسية وإنتاج محتوى يتماشى مع برنامج التمكين الرقمي في التعليم.
- اختصاصي تكنولوجيا التعليم: ودورهم تدريب جميع المعلمين بالمدارس على الدورات التي يتم تدريبهم عليها ويتم متابعة تنفيذهم لذلك من قبل فريق مجموعة تطبيق نظم التعلم الالكتروني.
- معلمي ومعلمات المدارس: يتم انتقائهم بعناية من قبل فريق مشكل من المدربين المعتمدين بإدارة الاشراف التربوي ومن مشروع جلالة الملك حمد لتدريبهم على معايير دمج التقنية في التعليم النسخة البحرينية.
سادساً: مجالات التدريب:
فريق التدريب في تحد دائم مع مستجدات التكنولوجيا ولكي يواكب التطور السريع في عالم التكنولوجيا لابدأن يعد الخطط حسب ذلك لذا نجد ان مجالات التدريب متنوعة وعديدة وهي كالتالي:
1- تنمية المهارات الشخصية:
وتشمل الدورات الخاصة بتدريب مدربين وأخرى لتنمية مهارات الاتصال والتواصل وهي خاصة لاختصاصي تكنولوجيا التعليم بالمدارس لإكسابهم مهارات التواصل مع الهيئة الإدارية والتعليمية وأثره على تجويد المخرجات بالمدارس ليتمكنوا من قيادة المشروع بكفاءة.
2- التدريب على الأجهزة الالكترونية:
مهارات استخدام وتوظيف الأجهزة التعليمية الحديثة كالسبورات الإلكترونية والكاميرا الوثائقية وأجهزة التصويت الإلكتروني وغيرها.
3- التدريب على الأنظمة التعليمية:
وهي تدريب على كيفية استخدام وتوظيف الأنظمة التعليمية مثل البوابة التعليمية والملتقى التربوي للمعلمين واختصاصيي تكنولوجيا التعليم بالمدارس.
4- التدريب على دمج المعايير العالمية في استراتيجيات التعليم والتعلم:
استراتيجيات توظيف تكنولوجيا التعليم والمعلومات في العملية التعليمية، وكيفية دمج المعايير العالمية بخطط المعلمين.
5- التصميم:
وهي تدريب اختصاصي تكنولوجيا التعليم على مساعدة المعلم في انتاج البرامج وتصميم الإثراءت التعليمية المناسبة للمقررات الدراسية.
6- المهارات الإدارية لإدارة المشروع بالمدرسة:
يشتمل على تدريب اختصاصي تكنولوجيا التعليم على تشكيل فرق التعلم الإلكتروني وإعداد ملفات وآليات العمل الخاصة بتنفيذه وكيفية استخدام استمارات العمل الموحدة والتواصل مع الفريق المتابع بالوزارة والإدارات والشركات المعنية.
7- تدريب المستجدين:
من موظفي المشروع بالمدارس من اختصاصي تكنولوجيا التعليم وفني نظم حاسب آلي وفني إدخال البيانات.
8- المهارات الفنية:
كمهارات صيانة الحواسيب الثابتة والمحمولة وأجهزة عرض الوسائط المتعدد.
سابعاً: سياسة التدريب بإدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل:
- اعتماد استراتيجية تدريب المدربين Train the Trainer.
- التدريب العملي المباشر على أجهزة التعلم الإلكترونية الحديثة.
- إعداد آليات استخدام وتوظيف المدارس للأجهزة التعليمية الحديثة في العملية التعليمية التعلمية.
- تكليف المتدرب بتقديم منتج وفق المهارات التي تدرب عليها.
- اشتراط تقديم المنتج من الدورات كشرط للحصول على شهادة التدريب.
- إعداد الحقيبة التدريبية الخاصة بالدورة وتوزيعها على المتدربين.
- التدريب الجماعي والفردي أو ما يسمى داخليا بـ ” توأمة التدريب“.
- التدريب الميداني المسبق قبل استلام العمل.
- التدريب المحلي والدولي.
- تكليف المدارس بخطابات رسمية لتنفيذ ما بعد الدورات.
- ترشيح المعلمين المتميزين للمشاركة في المسابقات العالمية.
ثامناً: أنواع التدريب:
من أسباب نجاح التدريب النوعي هو اعتماده على التنوع والذي ساهم في تنمية مهارات المتدربين ومن ذلك:
- تدريب مدربين وهو تدريب اختصاصي تكنولوجيا التعليم بالمدارس على الأجهزة والتطبيقات الرقمية وكيفية استخدامها في التعليم ومن شروط اجتياز الدورة تدريبيهم للأخرين.
- اختيار أفضل المعلمين بالمدارس لإدخالهم ضمن دورات يتم فيها دمج التقنية في التعليم بمعايير عالمية ليصبح المعلم محترف في استخدام التطبيقات الرقمية.
- التدريب الفردي وهو تدريب لإكساب المهارات للمعلمين ويبدأ المدرب بمتابعة المعلم ميدانياً من اعداد للخطط ومراجعتها الى تطبيق حصص يتم فيها دمج التقنية بمعايير عالمية.
- تبادل الخبرات بين اختصاصي تكنولوجيا التعليم بالمدارس وينفذ في العام الدراسي على عدة لقاءات في كل فصل دراسي وفي كل لقاء يتم عرض الإنجازات المتميزة للمدارس ونقل الخبرة بينهم والثاني تدريبهم على أدوات تقنية تساهم في دمج التكنولوجيا في عمليات التعليم والتعلم، ويتطلب الاعداد لبرنامج تبادل الخبرات فترة من الزمن ليخرج بالصورة المطلوبة لتحقيق الهدف المرجو منه.