وزير التربية: أهمية كبيرة للتصنيفات العالمية لمؤسسات التعليم العالي في تعزيز مكانتها

18-اكتوبر-2023

  

أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، أهمية تصنيف (كواكواريلي سيموندز)، باعتباره أحد التصنيفات العالمية المهمة للجامعات، مشيراً إلى أن السمعة الأكاديمية لمؤسسات التعليم العالي تأتي من نتاجها البحثي والعلمي، وجودة مخرجاتها التعليمية، وقدرتها على استقطاب الطلبة المحليين والدوليين، وأخيراً ما يمنح لها من تصنيفات واعترافات من المؤسسات العالمية المرموقة.



وقال في كلمته بحفل إعلان نتائج تصنيف (كواكواريلي سيموندز) للجامعات العربية للعام 2024، إن مجلس التعليم العالي يعمل بشكل مستمر على تطوير التشريعات الرامية إلى الارتقاء بقطاع التعليم العالي وتيسير الإجراءات، مع حرصه التام على مراعاة معايير الجودة وتشجيع الجامعات على تطوير البحث العلمي واستقطاب الكفاءات الأكاديمية، بالإضافة إلى اعتماد استضافتها للبرامج الأكاديمية بالتعاون مع الجامعات العالمية. 

وقدم الوزير شكره لكافة القائمين على تنظيم هذا الفعالية، معرباً عن اعتزاز مملكة البحرين باحتضان مثل هذه الفعاليات في ظل ما يشهده التعليم والتعليم العالي من نهضة، في ظل مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وخلال الحفل ألقى السيد نونزيو كواكواريلي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة (كواكواريلي سيموندز)، كلمة أشاد فيها بما حققته الجامعات العربية من نتائج مشرفة في التصنيف العربي، مما يعكس الجهد الذي تبذله الدول العربية في الاستثمار في الابتكار التعليمية والاهتمام بالبنية التحتية، وتعزيز البحث العلمي وربط التعليم بالاقتصاد.


ثم ألقى البروفيسور ظافر الصرايرة، رئيس لجنة الاعتماد وضمان جودة مؤسسات التعليم العالي بالمملكة الأردنية الهاشمية، كلمة هنأ فيها الجامعات الحاصلة على المراكز التي حققوها في التصنيف العالمي، وأعرب عن سعادته لتحقيق الجامعات العربية مراكز متقدمة فيه، مؤكداً أن ذلك تمّ بفضل التخطيط الدقيق والجهد الدؤوب لهذه الجامعات.


الجدير بالذكر أن منتدى (كواكواريلي سيموندز) للجامعات العربية شهد مشاركة 171 رئيس جامعة ومسؤولاً من 93 جامعة من 18 دولة حول العالم، وهو ما يؤكد أهمية هذا الحدث الذي يقام في مملكة البحرين ويعكس مدى التطور الذي تشهده المملكة في مجال التعليم العالي.

© 2024 جميع الحقوق محفوظة مجلس التعليم العالي
تصميم وتطوير: مجلس التعليم العالي